العاصمة البيروفية ليما تحتضن أشغال المؤتمر الـ20 للدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ وذلك بمشاركة 195 بلدا.
المؤتمر الذي ستتواصل أشغاله على مدى 12 يوما يهدف إلى إرساء اتفاق عالمي جديد خلال المؤتمر المقبل المقرر بالعاصمة الفرنسية باريس سنة 2015 للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وزير البيئة في البيرو مانويل بولغار فيدال:“القدرة على اتخاذ إجراءات للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري سوف تختفي قريبا. ولن نفوت هذه الفرصة. الفرص المتعددة للمنافع الاقتصادية والبيئية لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري لم تكن واضحة من قبل.”
المؤتمر سيحدد توجه المفاوضات الخاصة بإنشاء نظام مناخي جديد للتغلب على حدود بروتوكول كيوتو الذي يطالب الدول المتقدمة فقط بالحد من انبعاثات الغازات التي تتسبب في الاحتباس الحراري
.
ألبيرتو بيزاغو رئيس رابطة الإثنيات لتنمية منطقة الأمازون في البيرو:
“السكان الأصليون دائما في الواجهة لدفع الثمن، فغالبا ما يدفعون الثمن غاليا دون ارتكابهم هذه الجريمة، التي تتمثل في التغيير وأزمة المناخ.”
انبعاث الغازات الدفيئة تتزايد باستمرار سنويا، ما يدفع بكوكب الأرض إلى الاتجاه نحو ارتفاع درجات الحرارة بنحو أربع درجات مئوية بحلول نهاية القرن قياسا إلى حقبة ما قبل الثورة الصناعية، ما يعتبره العلماء أمرا خطيرا جدا.