الغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه والمطاردات والاعتقالات كانت الرد الذي واجهت به الشرطة المصرية الليلة متظاهرين في الشوارع الجانبية القريبة من ميدان التحرير في القاهرة كانوا يحتجون على تبرئة القضاء الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك من تهمة القتل في الاحداث التي أطاحت به.

عدد من رجال الشرطة كانوا يرتدون أزياء مدنية ولاحقوا المحتجين في الشوارع مشيا أو في العربات المدرَّعة حيث اعتقلوا نحو مائة متظاهر على الأقل تقول التقارير الإعلامية.
وبررت السلطات المصرية ردها العنيف على المحتجين بكونهم رشقوا قوات الأمن بالحجارة.

الغليان الشعبي، بتوجهاته السياسية العلمانية والدينية، عاد إلى الشارع المصري بقوة يوم السبت بعد النطق بالحُكم في حق مبارك في قضية قتل متظاهرين عام ألفين وأحد عشر.