أنجيلينا جولي جاءت إلى لندن للعرض الأوروبي الأول لآخر فيلم لها أخرجته، و هو الفيلم الثاني الذي تقوم بإخراجه ، بعد الفيلم الأول “ إن ذي لاند أوف ميلك أند هوني” في بلاد الحليب و العسل
الفيلم مقتبس من حياة لويز سيلفي زامبيريني ، أمريكي نجا من أسره في الحرب العالمية الثانية
جاء في المرتبة الثامنة في مسابقة الخمسة آلاف متر في الألعاب الأولمبية للعام 1936
قبل أن يتم تجنيده في القوات الجوية الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية ، و تم القبض عليه من قبل القوات البحرية اليابانية
و بعد التنقل بين مخيمات السجون، الرياضي عاد إلى أهله و استقبل استقبال الأبطال
زمبيريني توفي هذا العام ، عن عمر يناهز 97 سنة
أنجيلا جولي عن تحديات اطلاق النار تقول
كان تحدياً ، و لكنها تجربة عميقة و رائعة ، و إلتقينا هذا الرجل الاستثنائي و أصبحنا جميعاً أصدقاء أعزاء. و قادنا من خلال كل لحظة في الفيلم. و حيثما لم نكن متأكدين حول لقطة ما ، كان لديه ذاكرة غير عادية
في 1943 خلال مهمة ضرب اليابانيين في جزيرة نورو ، طائرة لويز سيلفي زامبيريني ، ضربت في المعركة وسقطت في المحيط ، و توفي ثمانية أشخاص من بين أحد عشر كانوا في الطائرة، زمبيريني تاه في المحيط لمدة 47 يوما ليصل إلى الأرض ، إلى جزر مارشال أين قبض عليه اليابانيون ، و عانى من المعاملة السيئة إلى نهاية الحرب في آب /أغسطس 1945
الفنان الانجليزي صاحب الاربع و عشرين سنة جاك أوكونيل الذي يلعب الدور الرئيسي، أعجب بعمل أنجيلينا جولي
الممثل جاك أكونيل يقول
أنذكر قولها لي في بداية المشروع، أنها تريد أن نقدم أحسن ما لدينا. و فهمت أنه علي أن أقلب أفكاري مبكراً. و إذا كان لديك واحدة من عيار أنجيلينا جولي التي تعدك بأحسن ما لديها، لذا لا يمكنني أن أنحدر إلى الأسفل
الفيلم مقتبس من كتاب “ أنبروكن ، قصة ناج من الحرب العالمية الثانية” للأمريكية لورا هيلنبراند ، السيناريو من تأليف جوال كوين و إثان كوين