بعد أن أسقطت الملاحقات القضائية بحق شرطي أبيض يدعى دارن ويلسون قتل شابا أسود عمت تظاهرات عفوية سائر أرجاء الولايات المتحدة.وأعربت عائلة الشاب براون عن “خيبة أملها العميقة لكون قاتل ولدها لن يتحمل نتائج أفعاله” ولكنها دعت إلى الهدوء
وفي أول تصريح له منذ مقتل مايكل براون أكد الشرطي دارن ويلسون لمحطة آي بي سي أن “ضميره مرتاح” وأنه لكان تصرف بنفس الطريقة مع شاب أبيض.
دارن ويلسون:
لقد تجاهل الأوامر واستمر راكضا،وقد قمت بإطلاق طلقات ، وقد تسببj واحدة منها على الأقل في مصرعه “
الصحفي جورج ستيفانوبولوس:
هل كان بإمكانك أن تقوم بفعل شيء آخر مخالف،للحيلولة دون القتل ؟
دارن ويلسون:
لا
الصحفي جورج ستيفانوبولوس:
على الإطلاق؟
دارن ويلسون:
لا
الصحفي جورج ستيفانوبولوس:
هل إنك مقتنع تماما لو أنك فكرت بعقلك وخاطبت قلبك، لو أن مايكل براون كان أبيض البشرة، هل كنت ستتصرف بمثل ما قمت به ؟
دارن ويلسون:
نعم
الصحفي جورج ستيفانوبولوس:
دون أدنى شك؟
دارن ويلسون:
دون أدنى شك
الصحفي جورج ستيفانوبولوس:
هل إنك مرتاح الضمير؟
دارن ويلسون:
أنا مرتاح الضمير لأنني قمت بالقيام بعملي كما يجب.
قد ذكر وزير العدل إريك هولدر بأن ثمة تحقيقين جاريين ووعد بنتائج سريعة من أجل “إعادة الثقة” بين الشرطة والمواطنين السود. السيد هولدر،وعد بإجراء تحقيق على المستوى الفديرالي مستقل عن التحقيق المحلي.
“ستستمر التحقيقات ، وستكون مستقلة وهي متواصلة. وحتى نتمكن من المضي بسرعة،ستجري تلك التحقيقات بدقة أيضا ، حتى نتمكن من استعادة الثقة،وإعادة بناء التفاهم وتعزيز سبل التعاون بين أفراد المجتمع ورجال الأمن “
يمتلك رجال الشرطة مجالا من الحرية واسعا جدا في استخدام القوة. وقد حدثت تسريبات تشير إلى انه سوف لن تكون ثمة أية ملاحقة قضائية على المستوى الفديرالي بخصوص هذا الشأن.