أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها في تونس، بعد يوم من التوصيت في الانتخابات الرئاسية شهد بحسب المراقبين نسبة إقبال عالية وصلت إلى ما
.لا يقل عن أربعة وخمسين بالمائة
هذه الانتخابات تعد أول انتخابات ديمقراطية حقيقية في تاريخ البلاد، بعد ثورة أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي، والذي حكم تونس
على مدى ثلاثة عشرين عاما.
ويتنافس في هذه الانتخابات التي ستعلن نتائجها في غضون بضعة أيام، سبعة وعشرون مرشحا. استطلاعات الرأي أجمعت على حصر
التنافس في الدورة الثانية بين الباجي قائد السبسي، زعيم حزب “نداء تونس” والرئيس الحالي المنصف المرزوقي.
وقد جرى الاقتراع الرئاسي في ظل إجراءات أمنية مشددة، حيث نشرت السلطات ما يقرب من تسعين ألف عسكري لحماية مكاتب الاقتراع وللتصدي لأي هجمات مسلحة محتملة.