أعمال العنف والشغب والتوتر والاحتجاجات تصاعدت في عدة ولايات في المكسيك وخاصة في مكسيكو سيتي التي شهدت اشتباكات بين المحتجين وشرطة مكافحة الشغب التي منعت وصول المحتجين إلى المطار.
وخرجت ثلاث مظاهرات هذا الخميس في مكسيكو سيتي بقيادة الطلاب وأولياء أمور الطلاب ال 43 المفقودين من كلية أيوتزينابا لتدريب المعلمين بمدينة إيغوالا بولاية جيريرو جنوب البلاد في شهر سبتمبر الماضي.
هذه المحتجة تقول :“بعد السادس والعشرين والسابع والعشرين من سبتمبر أصبحنا ندرك كل الأمور، الأصوات تتعالى وتزداد قوة ولم تعد خائفة.”
احتجاجات هذا الخميس هي الأخيرة في سلسلة المسيرات تضامنا مع قضية الطلاب المفقودين التي أحدثت انشاقاقا كبيرا بين السياسيين والمجتمع المدني في البلاد، فيما رفضت أسر الطلاب تصديق أن أبنائهم قتلوا وقالوا “طالما أنه لا توجد هناك أدلة فإن أبنائنا أحياء.”