عاد المصلون اليهود إلى ممارسة شعائرهم في كنيس هار نوف بالقدس الغربية بعد يوم واحد على مقتل خمسة اسرائيليين وجرح سبعة أخرين في هجوم نفذه فلسطينيان داخل الكنيس اليهودي قبل ان تقتلهما الشرطة الاسرائيلية في موقع الحادث.
تداعيات الهجوم الذي يعد الاسوأ في القدس منذ عام 2008 وصلت إلى الجانب الشرقي من المدينة، حيث اقدمت قوات الامن الاسرائيلية على هدم منزل فلسطيني نفذ هجوما بسيارة اودى بحياة شخصين في اكتوبر/تشرين الاول الماضي.
مصير سيطال ايضا، منزلي منفذي عملية الكنيس اليهودي، كما اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي أكد أن تل أبيب سترد بقبضة حديدية على الهجوم الاخير. فيما تحدث وزير الامن الداخلي الاسرائيلي عن نية الحكومة تخفيف القيود المفروضة على حمل الاسلحة للدفاع عن النفس.
الشرطة الاسرائيلية بدأت من جهتها تشديد الاجراءات الامنية داخل القدس وعند بوابة دمشق، التي تفصل الشطر الشرقي للمدينة عن جانبها الغربي، وبالقرب من حاجز قلنديا، الفاصل بين الضفة الغربية والقدس.