الصين واستراليا أبرمتا اتفاقية للتجارة الحرة، تعد قفزة تاريخية خلاقة في العلاقات بين ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأحد أقرب حلفاء واشنطن في آسيا.
رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت وقع والرئيس الصيني شي جين بينغ مذكرة تفاهم التوصل للاتفاق خلال احتفال مهيب أقيم في البرلمان في كانبيرا.
الاتفاق الذي وصفته استراليا بأنه الأفضل على الإطلاق بين بيجينغ ودولة غربية، يفتح الأسواق الصينية للمصدرين الزراعيين الاستراليين ولقطاع الخدمات مع تخفيف القيود على الاستثمارات الصينية في أستراليا الغنية بالموارد .
من بين بنود الاتفاق، تسهيل ولوج منتجي الألبان الأستراليين إلى سوق حليب الأطفال في الصين في غضون أربع سنوات، دون غطاء حمائي.
الزعيمان الأسترالي والصيني تعهدا كذلك بالعمل معا لمكافحة تغير المناخ من خلال تقاسم التكنولوجيا التي تهدف إلى تحسين كفاءة استخدام الفحم.
الصين هي بالفعل أكبر شريك تجاري لاستراليا، مع التجارة البينية بنحو مائة وثلاثين مليار دولار أميركي في عام ألفين و ثلاثة عشر.