عززت اسرائيل من تواجدها في المدن الكبرى والضفة الغربية تحسبا لوقوع اعمال عنف جديدة، وبالتزامن مع احياء الذكرى العاشرة لوفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.
ونشرت الشرطة الاسرائيلية الالاف من عناصرها في مدينتي تل ابيب والقدس كما ارسلت وحدات من الجيش إلى الضفة الغربية إثر طعن فلسطيني لثلاثة اسرائيليين عند موقف للحافلات قرب مستوطنة جنوب الضفة الغربية في هجوم أودى بحياة إمرأة، فيما طعن فلسطيني أخر جنديا في محطة للقطارت بتل ابيب ما تسبب في وفاته.
في المقابل، قتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الاسرائيلي خلال مواجهات وقعت في مخيم العروب جنوب الضفة الغربية.
تصاعد اعمال العنف والمواجهات بين الطرفين زاد من مخاوف المجتمع الدولي من اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة