احتجاجات طلابية عمت شوارع العاصمة اليونانية أثينا. طلبة المدارس والثانويات تظاهروا للتنديد بمشروع قانون “المدرسة الجديدة“، الذي تنوي الحكومة اعتماده والذي يتضمن تغييرات مثيرة للجدل بخصوص عملية سير الامتحانات ودمج المدارس وقطاع الخدمات، فضلا عن التحول في سياسات التعليم. هذه الأمور ستصاحبها اقتطاعات في الميزانية، وهو ما سيقوض مستويات التعليم حسب النقابات والمحتجين.
“نحن نناضل من أجل إلغاء قانون التعليم الجديد. المدارس الجديدة والبرامج التعليمية الجديدة ستقودنا مباشرة إلى وظائف من دون رواتب“، يقول أحد الطلاب المتظاهرين أما هذه الطالبة فتقول:
“يجب أن لا يدخل هذا النظام الجديد حيز التنفيذ. هذا يعني تراجع عدد الطلاب في المدارس، إنه مرهق للغاية ويجبر أولياءنا على دفع مصاريف أكثر لدروسنا التحضيرية الإضافية”.
المحتجون انتقدوا أيضا وبشدة بعض النقاط التي ينص عليها مشروع القانون كتخفيض ساعات التدريس وتغيير طريقة الامتحانات النهائية والخضوع لفحص يحدّد علامة التخرج النهائية للطالب.
“الاحتجاجات الطلابية التي استمرت لمدة أسبوع حتى الآن تسببت في اشتباكات سياسية بين الحكومة والمعارضة، وزير التربية والتعليم لمّح دون أن يتهم مباشرة الجناح الأيسر الرئيسي لحزب سيريزا المعارض بالوقوف وراء هذه التعبئة” يقول مراسل يورونيو من أثينا.