رئيس المصرف الدولي جيم يونغ كيم انتقد الدول الآسيوية لعدم مساهتمها بشكل كاف في محاربة انتشار فيروس ايبولا الذي قضى على الالاف من سكان غرب افريقيا.
واشار في مؤتمر صحفي في سيول عاصمة كوريا الجنوبية الى ان التركيز فقط على مراقبة الحدود ليس الرد الصحيح. واضاف: “العديد من بلدان آسيا يمكنها المساعدة لكنها لا تقوم بذلك، خاصة لجهة ارسال عمال صحيين. ادعو دول آسيا لارسال عمال صحيين متدربين اليوم للمساعدة في ايقاف ايبولا من جذوره”.
كوريا الجنوبية وعدت بالمساهمة بخمسة ملايين وستمئة الف دولار. اليابان ارسلت عمال صحيين كما فعلت الصين التي قدمت ايضاً مئة وثلاثة وعشرين مليون دولار لثلاث عشرة دولة افريقية ومنظمات دولية.
رغم التضامن الدولي، لكن لم يتم تسديد اكثر من الثلث المطلوب لمكافحة هذا الوباء والذي هو وفق الامم المتحدة مليار دولار.
هذا ورست سفينة آرغوس البريطانية في ميناء عاصمة سيراليون فريتاون محملة باثنتين وثلاثين مركبة اضافة لمستلزمات طبية وادوية.
كما قدمت المانيا وحدة لمعالجة الفيروس في مونروفيا عاصمة ليبيريا. هذه الوحدة تتسع لاربعة واربعين سريراً.
ما يجب معرفته عن إيبولا: