عشية انتخابات الانفصاليين في شرق أوكرانيا والتي تهدد بتكريس خسارة كييف لهذه المناطق الموالية لروسيا، بات اجراء الاقتراع في المناطق الانفصالية نقطة احتكاك كبيرة بين حكومة كييف والبلدان الغربية من جهة، وموسكو والمتمردين من جهة ثانية.

السلطات الانفصالية في دونيتسك أعلنت امكانية التصويت عبر الانترنت، والحق في التصويت ابتداء من عمر 16 عاما.

المرشحون يدافعون عن الخط ذاته، وهو الاستقلال عن أوكرانيا والتقارب مع روسيا.

زعيم الانفصاليين دينيس بوشيلين:“إذا نجحنا في التخلص من الفساد والنفوذ، وإذا تمكنا من الاستثمار في كل هذه الموارد المالية من أجل تحديث الصناعات، فإننا سنزيد من موارد الفوائد الاجتماعية والمعاشات التقاعدية.”

مراكز الاقتراع في شرق أوكرانيا ستفتح أبوابها أمام الناخبين هذا الأحد لانتخاب برلمانها ورئيسها في اقتراع تدعمه موسكو فيما تعارضه كييف والبلدان الغربية التي وجهت تحذيرات إلى الانفصاليين لأنه يزيد من تعقيد عملية السلام في المنطقة.

ديميتري ألكسوندروفيتش أستاذ:” أعتقد أن الانتخابات ستنتهي بنتيجة الاستقلال، استقلال جمهورية دونيتسك الشعبية، نحن نحاول بدل قصارى جهدنا لجعل هذه الانتخابات ممكنة، وكما ترون نحن نحضر هذا المكان ليتمكن الناس من الاختيار الصحيح.”

موفد يورونيوز سيرجيو كانتوني:” هذه الانتخابات تجرى رغم خلفية أصداء الحرب على الرغم من وقف إطلاق النار. الانتخابات هي أيضا إشارة ضخمة من إدارة جمهورية دونيتسك الشعبية للابتعاد عن سياسات حكومة كييف.”