الصراع على السلطة يتواصل في بوركينا فاسو. فالبلاد الفقيرة التي عانت من حكم الفرد ل27 عاما، شهدت حاكمين في غضون ساعات وذلك بعدما اعلن العقيد اسحق زيدا القائد في الحرس الجمهوري توليه مسؤوليات ادارة المرحلة الانتقالية، في انقلاب واضح على رئيس هيئة اركان الجيش اونوريه تراوري الذي قال في وقت سابق انه سيقود المرحلة الانتقالية.
اسحق زيدا الذي القى بيانه في اذاعة “اوميغا اف ام” بعد سماع شهود عيان لاطلاق نار كثيف في القصر الرئاسي بواغادوغو أكد ان الرئيس السابق بليز كومباوري موجود في مكان امن.
وخرج الاف المتظاهرين إلى الشوارع في وقت سابق للاحتجاج على تولي رئيس هيئة اركان الجيش السلطة، مؤكدين صلته القريبة بالرئيس السابق.
ودفعت الاحتجاجات واعمال العنف التي شهدتها البلاد في الايام الماضية الرئيس بليز كومباوري إلى التنحي عن منصبه بعد محاولته تعديل الدستور وتمديد فترة رئاسته مجددا.