جهود شركة التواصل الاجتماعي تويتر لتحسين مشاركة المستخدمين ومعدلات النمو تأخذ وقتا أطول من المتوقع ، مما أدى إلى موجة من خفض مستهدف لسعر السهم.
خدمة الرسائل الفورية، التي تسمح بكتابة تغريدات حتى مائة وأربعين حرفاً للرسالة الواحدة، خفضت نظرتها للجدول الزمني لكل مستخدم بواقع سبعة في المائة في الربع الثالث.
تويتر أعلنت مع ذلك عن إيرادات في الفصل الثالث ثلاثمائة وواحد وستين مليون دولار أفضل من نفس الفترة من العام الماضي.
أسهم تويتر تراجعت أربعة عشرة في المائة الى أدنى مستوى في أربعة أشهر، حول اثنين وأربعين في المائة، بينما كان السهم قد انخفض بالفعل نحو أربعة وعشرين في المائة هذا العام.
قاعدة مستخدمي تويتر نمت أيضا بمعدل أبطأ أي ثلاثة وعشرين في المئة في الربع مما أثار مخاوف من أن الشبكة الاجتماعية تخسر أرض خدمات الهاتف النقال الجديدة لصالح منافسين مثل واتس أب وإينستاغرام فضلا عن آخرين أكبر مثل الفيسبوك.
معدل نمو عدد مستخدمي الشركة كان ثلاثة وتسعين في المائة في الربع السابق للاكتتاب العام في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي.