شنت قوات الحرس المدني الإسبانية حملة اعتقالات واسعة عبر أرجاء إسبانيا في صفوف مسؤولين طالت أكثر من خمسين شخصا كلهم نواب في البلديات من بينهم الزعيم السابق للحزب الشعبي في مدريد فضلا عن موظفين آخرين على صلة به ، وقد وجهت للمعقلين تهم تتعلق بالفساد والتكسب غير المشروع بقيمة 250 مليون يورو لحجم الصفقات.
وكان الأمين العام السابق للحزب الشعبي الحاكم بمدريد فرانسيسكو غراندوز اليد اليمنى للرئيسة السابقة لحكومة مقاطعة مدريد إسبيرانزا أغيري اتهم بإيداع مبالغ مالية تقدر بمليون ونصف مليون يورو في حسابات سرية بسويسرا.
سبيرينا غويير،حزب الشعب:
“ أشعر بالخزي وأنا أمثل أمام المواطنين، لا أستطيع ولا أريد التنصل من مسؤولياتي بخصوص تعيينات السيد غرانادوز،لمناصب عليا في الحزب وبالحكومة المحلية بمقاطعة مدريد”
واضطر غرانادوز للاستقالة في فبراير الماضي بعد أن نشرت جريدة إسبانية تقريرا عن تورطه في قضايا فساد.