قبل ثلاثة أيام من تنظيم الانتخابات التشريعية المنتظَرة الأحد المقبل، تونس تعيش ساعات حرجة منذ فجر الخميس انتهت بمقتل شخصيْن، أحدهما مدني والآخر ينتمي لرجال الدرك الوطني، برصاص “إرهابييْن” على حد قول وزارة الداخلية التونسية في منطقة وادي الليل في الضواحي الغربية للعاصمة تونس.
الوزارة تؤكد أن الإرهابييْن المفترَضيْن اللذيْن تم اعتقالُهما يرتبطان بمجموعة تتحصن داخل منزل في المنطقة ذاتها وهي الآن مُحاصَرة من طرف قوات الأمن.
مصادر إعلامية تتحدث عن اشتباك آخر بين قوات الأمن ومسلحين أدى إلى إصابة جندييْن في منطقة سيدي يوسف بمحافظة الكاف، شمال غربي تونس، كما تحدثت عن إصابة خمسة جنود آخرين في انفجار لغم بالمنطقة نفسها.
هذه التطورات الأمنية تطرأ في ظل تشديد التدابير الأمنية عبْر كامل التراب التونسي لتأمين السير الحسن للانتخابات التشريعية يوم الأحد وفي أعقاب تحذير السلطات من إمكانية شن هجمات وصفتها بالإرهابية لعرقلة العملية الانتخابية التي تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لاستقرار تونس السياسي.