حالة من الصدمة استوطنت كندا وذعر شديد استشرى داخل البرلمان الفديرالي ، بعد الهجوم الذي نفذه رجل في مطلع الثلاثينيات ، أسفر عن قتل جندي كندي بالرصاص عند النصب التذكاري لضحايا الحرب يوم أمس بوسط مدينة أوتاوا وأدى إلى مقتل المسلح من قبل قوات الأمن.
قال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر في معرض تعليقه على الهجوم
“لن يتم إرهاب كندا أبدا،في الواقع هذه الأفعال ستقودنا إلى زيادة تصميمنا ومضاعفة جهودنا وجهود أجهزتنا الأمنية لاتخاذ جميع التدابير اللازمة من أجل تحديد المخاطر ومكافحة التهديدات وضمان أمن كندا . تلك الأفعال ستزيد من تصميمنا وتكثف الجهود الرامية مع حلفائنا بغية مكافحة التنظيمات الإرهابية التي تبطش بكثير من الناس عبر العالم أجمع، وتأمل بنقل وحشيتها الى شواطئنا”
هذا وحددت السلطات الاتحادية هوية المشتبه بقيامه بإطلاق النارفي أوتاوا على أنه يدعى مايكل زيهيف بيبيو ،وهو صاحب سوابق جنائية وقد حكم عليه بالسجن عامين بجرائم سرقة وحيازة أسلحة في 2003 كما لوحق بتهمة حيازة مواد مخدرة قرب مونتريال وأوتاوا. ووصفته السلطات الكندية أنه “مسافر شديد الخطورة” وتمت مصادرة جواز سفره. من جانبها جددت الحكومة الكندية تحذيراتها من احتمال حصول هجمات إرهابي ودعت السكان إلى توخي الحذر بعد أن قررت المشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق.