هذه التحفة المعمارية في العاصمة الفرنسية باريس، هي مؤسسة لويس فويتون، وهي بناية جديدة مخصصة للفن الحديث والمعاصر صممها عبقري الهندسة المعمارية الحديثة فرانك غيري، فمزج فيها بين الزجاج والخشب في شكل هندسي بديع.
يقول هذا المهندس المعماري:“كان علينا تصميم بناية مصنوعة من الزجاج وسريعة الزوال، الأمر أصبح أصبح بالنسبة لي كتلك المراكب الشراعية، وكسباق القوارب. اتجاه الحركة كان مهما، كان علينا ان نعطي انطباعا بأن البناية تتحرك ببطء من خلال خشب. دي بولونيا”
بعد ست سنوات من بدء الأشغال، تتهيأ هذه البناية لفتح أبوابها للزوار بعد أن اصبحت رمزا من رموز العمارة الحديثة
الحلم حوله لبرنار ارنو رئيس مجموعة LVMH الفاخرة إلى حقيقة. رجل العمال العاشق للفنون لم يجد أفضل من المهندس المعماري الأمريكي فرانك غيري لتصميم هذه البناية.
يضيف فرانك غيري:“أحببت فكرة الواجهة الحية المتغيرة، وليس فقط بفضل الضوء، و لكن ايضا الزجاج والظلال، أحببت ايضا قدرة هذه الواجهة على إلقاء الضوء بشكل مختلف. كان عملا ممتعا وفرصة لدعوة الفنانين للمشاركة في تصميم هذه الواجهة”
يضيف فرانك غيري:” أنا مهندس معماري، ولا أدعي أنني أقوم بعملية نحت. فالخطوط الفاصلة بين العمارة والنحت أصبحت اليوم واضحة جدا. لذلك أنا لا أريد أن أختلف مع أي شخص حول هذا أو ذاك. الجمال هو في عين الناظر إليه، حسنا، سمي ذلك ما شئت”
مؤسسة لويس فويتون ستستضيف المعارض الدائمة والمؤقتة وستفتح أبوابها يوم الإثنين المقبل.