الأطباء الإسبان يؤكدون من العاصمة مدريد، بعد إجراء التحاليل الطبية في مستشفى كارلوس الثالث، بأن اثنين من الأشخاص الستة المشتبه فيهم الإصابة بداء إيبولا في بلادهم لا يحملان أعراض هذا الداء وليسا مُصابيْن به.
أحدهما مواطن من نيجيريا وصل إلى مدريد أمس الخميس قادما من العاصمة الفرنسية باريس على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية. والحالة الثانية هي مواطنة إسبانية اشتُبِه في إصابتها بإيبولا بعد أن نُقلتْ إلى مستشفى في سيارة الإسعاف ذاتها التي استُخدِمتْ لنقل تيريزا روميرو صاحبة الإصابة الوحيدة المؤكَّدة بهذا الوباء في كامل إسبانيا.
بالتزامن مع هذه التطورات بشأن انتشار إيبولا، تستعد سفينة عسكرية بريطانية مُجهَّزة بمختلف المعدات الطبية وعلى متنها ثلاثمائة وخمسون جنديا، من بينهم ثمانون طبيبا، للتوجه إلى سيراليون للمساعدة في مكافحة إيبولا.