غصت جادة ريفورما بمدينة مكسيكو بالآلاف من الطلبة المحتجين على فقدان ثلاثة وأربعين طالبا في ايلول الماضي، المظاهرة توجهت صوب المقر الرئيس للمدعي العام، وبصوت عال عد المتظاهرون ارقام الطلبة المفقودين وعلقوا صورهم عند مداخل المبنى واكدوا انهم لن يتوقفوا عن احتجاجاتهم حتى يتم العثور عليهم احياء مثلما اختطفوا.
يقول طالب التاريخ- إدواردو امادو هيريرا:
“نريد ان نعرف مصير زملائنا الطلبة، نريدهم احياء، نريد اجوبة، لأن واقع الطلاب في الوقت الحاضر في خطر بالمكسيك، وسبب الخطر ان الحكومة تخشى من الطلبة وترى فيهم تحديا لها”.
المظاهرة الاحتجاجية تحولت الى اشكال عنيفة حيث حطم متظاهرون ملثمون نوافذ مبنى الادعاء العام، وتسلق متظاهر الجدار وكتب بالطلاء الاحمر الدولة القاتلة، واضرموا النار عند مدخل المقر، يذكر ان الطلاب الثلاثة والاربعين فقد أثرهم في السادس والعشرين من ايلول الماضي بعد ان هاجمهم رجال شرطة محلية وعصابات مسلحة بمدينة ايغوالا بولاية غيريرو بالمكسيك.