ثلاثة ايام متواصلة من التفجيرات هزت العاصمة العراقية بغداد وقتلت اكثر من سبعة وسبعين شخصا على الاقل، آخرها تفجير سيارة مفخخة استهدفت احياء للشيعة ادت لمقتل خمسة وعشرين شخصا بينهم برلماني عراقي وفقا لمصادر طبية، في الوقت الذي يهاجم تنظيم الدولة الاسلامية غرب محافظة الانبار، التفجيرات استهدفت احياء شيعية في الكاظمية والحبيبية ومدينة الصدر والهيت.
الرئيس الاميركي الذي يقود ائتلافا دوليا لمحاربة تنظيم داعش اكد في حضور قادة عسكريين من اثنين وعشرين بلدا وحدة التحالف الدولي ضد داعش الذي احكم الخناق على عامرية الفلوجة بالانبار، وقال اوباما:
“من الواضح في هذه اللحظة، اننا نركز على القتال في محافظة الانبار بالعراق ونحن قلقون جدا من الاوضاع في محيط المدينة السورية كوباني، وتؤكد تهديد المئات من مسلحي تنظيم الدولة بالعراق والشام، وستستمر غارات قوات التحالف في هاتين المنطقتين”.
الجيش الاميركي قال ان الغارات الاميركية والسعودية الاثنين والثلاثاء ادت الى ابطاء تقدم داعش في كوباني، فيما اكد اوباما ان التحالف الدولي يخوض حربا طويلة ستشهد اخفاقات من دون شك.