لكل قطعته من المرطبات، هنا في أحد أحياء وادي سوات الباكستانية يحتفل الأهالي بحصول مواطنتهم التي نشأت بينهم مالالا يوسف زاي على جائزة نوبل للسلام.
وكانت مالالا أصيبت برصاصة في الرأس على أيدي طالبان، بسبب دفاعها عن حق الفتيات في التعليم.
مهبود خان أحد معلمي مدرسة خوش حال التي زاولت فيها مالالا تعليمها يقول:
“إنها طفلة ذكية من أطفالنا، كان لها شغف كبير بالدراسة وتدريس البنات بصفة خاصة، وقد بلغت هذا النجاح العظيم اليوم، ونحن فخورون بها”.
وحصلت مالالا على الجائزة إلى جانب الهندي كيلاش ساتياراتي من العاصمة الهندية نيودلهي، والذي كافح عمالة الأطفال والاتجار بهم. ويقول الطفل فيكاس كومار في أحد شوارع نيودلهي:
“هذا بفضل الجهود التي بذلها صاحب الجائزة التي نالها من أجل أن يدرس الأطفال ولا يفرض عليهم العمل القسري”.
وكان كيلاش ساتياراتي أنهى حياته المهنية كمهندس كهرباء، ليتفرغ لحملة ضد استغلال الأطفال لأجل الربح المادي، وهو يدافع عن حقوق الأطفال منذ أربعين عاما، ويخوض حملاته على الشوارع.