صدامات بين محتجين أوكرانيين وأمنيين وقعت أمام المبنى الإداري للرئاسة الأوكرانية في كييف، حيث طالب المتظاهرون بإطلاق سراح الأوكرانيين الذين يحتجزهم الانفصاليون الموالون لروسيا في المناطق المتنازع عليها شرقي البلاد. وحاول الحراس المكلفون بحماية المبنى الرئاسي صد المحتجين ومنعهم من التقدم نحوه. ويقول أحد المحتجين في الميدان:

“نطلب من الرئيس أن ينصت إلينا، ونطالب بإجراء تحقيق ومعاقبة الأشخاص الذين قتلوا أناسا في الميدان، ونطالب بأن يكون للجيش حقيقة الدعم الكافي، ليس بمجرد الكلمات”.

ويأتي هذا الاحتجاج في وقت توصلت البلاد إلى وقف لاطلاق النار بين القوات النظامية والمتمردين شرقي البلاد، إثر مواجهات أدت إلى مقتل أكثر من ثلاثة آلاف وستمائة شخص، وأكثر من ثمانية آلاف وسبعمائة جريح.

ورغم اتفاق وقف اطلاق النار فإنه كثيرا ما يتم خرقه، وبشكل يومي خلال الأيام الأخيرة حين اشتدت المعارك بين الطرفين من أجل السيطرة على مطار شمالي دونتسك.