تدريب القوات الكردية في شمال العراق، وإيصال المساعدات إلى ضحايا وباء إيبولا في غرب إفريقيا. هذان فقط مثالان على مهام القوات الألمانية التي ترسل إلى مناطق الأزمات في جميع أنحاء العالم. بيد أن تقريرا أعد بتكليف من الحكومة ونشر هذا الأسبوع يظهر أن الجيش الألماني تنقصه التجهيزات اللازمة لمثل هذه المهام. فالمشاريع الكبيرة لتطوير الجيش يتأخر تنفيذها لسنوات وغالبا ما تفوق تكاليفها المبالغ المحددة لها بالملايين. لذا يضطر الجيش الألماني للاعتماد على المعدات القديمة، التي تحتاج إلى صيانة مستمرة - وفي معظم الأحيان لا تكون صالحة للاستخدام. فما أسباب عدم الاستعدادية الكاملة للجيش الألماني؟ وهل يستطيع أن يفي بالتزاماته تجاه حلف النيتو؟
ضيوف الحلقة:
- أكثم سليمان: صحفي ومحلل سياسي - سوريا
- يوسف حجازي: إعلامي ومترجم - لبنان
- إسكندر الديك: خبير في الشؤون الألمانية – لبنان