وصلت سيارة الاسعاف الى منزل تيريزا روميرو راميز الممرضة الاسبانية المصابة بفيروس ايبولا، لاخذ كلبها بهدف قتله خوفاً من ان تكون العدوى قد نقلت اليه. لكن بعض الناشطين في مجال حقوق الحيوان حاولوا منعها. وبدأوا يهتفون منددين بهذا العمل واصفين المسعفين بالقتلى.
ورغم هذه المعارضة نفذ قرار المحكمة وتم الدخول الى المنزل وقتل الكلب.
وكان خافييه، زوج الممرضة الموضوع في العزل، قد سجل فيديو يدعو فيه لحمايته. وارسله الى منظمة حقوق الحيوان.
وعلى الفور قام الناشطون في هذه المنظمة بنشر عريضة على الانترنيت من اجل توقيعها تحت عنوان “انقذوا اكسكاليبور وهو اسم الكلب” فاستجاب لها اكثر من مئة وخمسة وثلاثين الف شخص.