أكثر من مئة واثنين وأربعين مليون ناخب برازيلي، بدأوا بالتوجه الى مراكز الإقتراع منذ الساعة الحادية عشرة بالتوقيت المحلي، لإنتخاب رئيس جديد للبلاد، وانتخابات تشريعية بالإضافة الى حكام الولايات الفدرالية
والتي يبلغ عددها سبعة وعشرين .
الرئيسة الحالية ديلما روسيف، استعادت حظوظها في الأيام الأخيرة من الحملة الإنتخابية لتبدو المرشحة الأوفر حظاً.للفوز بولاية ثانية وهي تحتاج الى
أكثر من خمسين بالمئة من الأصوات للفوز من الدورة الأولى على خصميها مرشح الحزب الإجتماعي الديمقراطي آيسيو نيفيس، والمدافعة عن البيئة مارينا سيلفا.
وديلما روسيف تقبل على هذه الإنتخابات في ظل أجواء إقتصادية سيئة، بعد تباطؤ الإقتصاد في السنوات الأخيرة. وبعد أن عرف نسبة نمو كانت الأعلى بين بلدان أميريكا اللاتينية .
الحملة الإنتخابية حملت العديد من المفاجآت آخرها جاء الديمقراطي الإجتماعي منافسته مارينا سيلفا التي كانت تعتبرها إستطلاعات الرأي الأوفر حظاً بعد ديلما روسيف.
وتم اتخاذ إجراءات أمنية مشددة ، حيث انتشر أكثر من أربعمئة ألف شرطي وعسكري لضمان حسن سير الإقتراع. في بلد يعد مئتين واثنين مليون نسمة