بدأت الاحتفالات الرئيسية بالذكرى السنوية الرابعة والعشرين لتوحيد شطري ألمانيا الجمعة بقداس في مدينة هانوفر بولاية سكسونيا السفلى غربي ألمانيا.وحضر القداس المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. كما شارك في القداس الذي كان من أجل السلام في العالم ممثلون من الديانة اليهودية والإسلامية
أشادت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بشجاعة وجهود المتظاهرين في ألمانيا الشرقية سابقا ،والتي أدت إلى
إسقاط سور برلين قبل 25 عاما.
وذكرت ميركل أن الوحدة الألمانية ما كانت تتحقق بدون الثورة السلمية في ألمانيا الشرقية سابقا” .بدون شجاعة هؤلاء المواطنين وبدون ضغوط الإصلاح التي مارسوها ما كان سقوط سور برلين قد حدث”. في التاسع من نوفمبر من العام” 1989
وفي المقابل ذكرت ميركل أنه لا يزال هناك الكثير الذي يمكن القيام به سواء في سوق العمل أو في الأداء الاقتصادي الذي لا يزال في شرق ألمانيا منخفضا عن غرب البلاد.
هذا و أظهر تقرير نشر قبل أسبوع استمرار تخلف الشطر الشرقي من ألمانيا اقتصاديا مقارنة بالشطر الغربي رغم مرور 25 عاما على انهيار جدار برلين وإعادة توحيد شطري ألماني، ووفقا لتقرير حكومي سنوي عن حالة اقتصاد ألمانيا بعد إعادة توحيده ، فإن الشطر الشرقي الذي كان خاضعا لنظام حكم شيوعي خلال سنوات الحرب الباردة حقق تقدما بطيئا من حيث
الإنتاجية والتوظيف