سمرقند في أوزبكستان، مدينة على قائمة التراث العالمي http://whc.unesco.org/fr/list/603/، إحتضنت الدورة التاسعة والتسعين للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية، والتي تعتمد على الأمم المتحدة.
لبضعة أيام، تستضيف هذا المنتدى لتقييم وتطوير هذا القطاع http://lmd.unwto.org/ar/event/executive-council-99-ar . الزيادة في عدد زيارات السياح الأجانب في جميع أنحاء العالم في الأشهر الستة الأولى من
السنة كانت 5٪ .
في حفل الافتتاح، الرئيس الأوزبكي إسلام كريموف قال إن هذا الإزدهار يسير جنبا إلى جنب مع السلام والاستقرار السياسي والاقتصادي.
http://lmd.unwto.org/fr/event/conseil-executif-quatre-vingt-dix-neuvieme-session”
الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة العالمية للسياحة، طالب الرفاعي، يقول:
“السياحة قطاع مهم جدا له علاقة بالحياة اليومية للناس اليوم، هناك من يقلل من تأثيرها على حياة الناس، من حيث الأرباح، والإيرادات، وفرص العمل التي تخلقها. لذلك هدفنا هو جذب إنتباه القادة السياسيين لمعالجة هذا القطاع على نحو جدي “.

بالنسبة لاوزبكستان، هذا المنتدى يعد فرصة لتعزيز مؤهلات السياحة والإستثمار.

وزير السياحة، أوزبكستان، فاروق رضايف، يقول :
“ تنظيم هذا المؤتمر في سمرقند يعود لنا بالفائدة لجذب المزيد من الزوار إلى أوزبكستان، خاصة في سمرقند، حيث سيتعرف الناس على المدينة وماذا يعني طريق الحرير “الذي نتواصل من خلاله”.

كما في أماكن أخرى في آسيا الوسطى، السوق هي محور المدينة هنا حيث توجد بضائع فريدة من نوعها. كمثال: هذه القبعة التقليدية المصنوعة يدوياً.
إلتقينا بزوجين مكسيكيين عبرا عن سعادتهما بهذه التجربة:“انها منطقة بطابع قدسي : سمرقند والمدن المحيطة. هناك الكثير من الأشياء تستحق المشاهدة، نأمل الحصول على ما يكفي من الوقت والمال لأعود اليها، بالتأكيد “.

تخصص آخر هو خبز سمرقند المعروف والذي يبقى طازجاً لمدة أسبوع.

طريق الحرير الذي يمر عبر سمرقند القديمة أتاح ولقرون عدة ربط الصين بأوروبا. رحلة مليئة بالمخاطر والصعوبات آنذلك، أصبحت الآن مساراً سياحياً .
أوزبكستان، ودول أخرى ايضاً في المنطقة، تحاول معرفة كيفية إندماج هذه الطرق القديمة مع الحداثة لتعريف الملايين من الزوار على بعض من كنوز تراثنا الجماعي .