زيارة مفاجئة قام بها رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون لأفغانستان صباح اليوم، ليكون بذلك أول شخصية أجنبية رسمية تزور هذا البلد بعد انتخاب الرئيس الجديد أشرف غني.
كاميرون أعلن خلال المؤتمر الصحافي أن هذف الزيارة هو لتأكيد العمل الى جانب القوات الأفغانية لبسط الأمن .
كاميرون صرح بالقول:” نتشاطر الأهداف ذاتها، من أجل أفغانستان آمن، مستقر، ومزدهر,
الرئيس الأفغاني شكر قوات الأطلسي ، وتوجه لأهالي الجنود الذين سقطوا في أفغانستان ، مشيراً الى أن قوات الأطلسي تعمل في خندق واحد الى جانب الجيش القوات الأفغانية“، رسالة مناقضة تماماً لما كانت عليه سياسة سابقه حميد كارزاي، الذي كرر انتقاداته لقوات الأطلسي ورفض توقيع اتفاق يبقي على قوات متبقية بعد انسحاب قوات التحالف الدولي في العام الفين وخمسة عشر .
غني وقع غداة تنصيبه أتفاقاً مع الولايات المتحدة وحلف الناتو، لبقاء إثني عشر الف وخمسمئة جندي أجنبي في البلاد، معظمهم من الأميريكيين.
لكن بريطانيا لم تعط التزاماً بالإبقاء على جنود في القوة المتبقية.
بلغ عدد الجنود البريطانيين الذين سقطوا في أفغانستان أربعمئة وخمسين جندياً ، المملكة المتحدة تحتل المرتبة الثانية في التحالف في أفغانستان.