معرض جوائز تيرنر للفن التشكيلي المقام في متحف “تيت” في لندن، ضم هذا العام العديد من الأعمال المصورة وكذلك اللوحات التشكيلية المعلقة على الجدران .
من بينها أعمال الفنانين المرشحين للفوز بجائزة تيرنر وهم دانكان كامبل وجيمس ريتشاردز وتريس فونا-ميتشل و كيارا فيليبس الذين استخدموا تقنيات مبتكرة.
تقول هذه الناقدة الفنية:“إنهم فنانون غامضون، فهم مختلفون تماما عن الفنانين الذين نعرفهم وهذا مثير للغاية، بالنسبة للمواد التي يستخدمونها ننتظر رؤية اشياء تقليدية مثل اللوحات المعلقة على الجدران والتي عادة ما نراها في الأروقة الفنية ولكن هناك أيضا صور تتحرك على الحائط هناك أيضا تقنية الفيديو وهو الأمر المختلف هذا العام.”
في هذا العمل الفني، يمزج الفنان دنكان كامبل عبر تقنية الفيديو بين لقطات من الأرشيف وصور ومقابلات ورسوم متحركة وموسيقى.
عمله يجمع بين الحقيقة والخيال لخلق صورة استفزازية.
أما الفنان جيمس ريتشاردز فعرض عملا مصورا
بعنوان “ برعم الزهرة” والذي يتضمن صورا جنسية من كتاب عثر عليه في مكتبة بطوكيو، لكن حذفت منها تفاصيلها المثيرة.
من خلال عمله هذا، يروي الفنان التشكيلي تريس فونا-ميتشل قصصا متعددة تمزج بين “النصي والبصري” .
الإعلان عن الفائز بجائزة تيرنر سيتم في بداية كانون الأول المقبل، أما المعرض فيستمر حتى بداية العام 2015.