استراتيجية مشتركة لمحاربة عناصر تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية في العراق وسوريا، كانت محور نقاش بين وزير الدفاع الأمريكي ونظيره الفرنسي في واشنطن.
وكانت فرنسا أول بلد أوروبي ينضم إلى العمل العسكري الأمريكي في العراق. والسؤال المطروح الآن يتعلق بمعرفة إذا كانت فرنسا ستشارك في الغارات الجوية في سوريا. وفي هذا الخصوص قال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل:
“ناقشنا امكانيات مشاركة فرنسا في سوريا. إن تهديدات تنظيم الدولة موجه لنا جميعا، وليس منحصرا في حدود معينة في بعض الدول”.
إلى ذلك رحب وزير الدفاع الأمريكي بتصويت البرلمان التركي الذي يخول للجيش التدخل في سوريا والعراق لمحاربة عناصر تنظيم الدولة ووصفه بالتطور المهم، وأضاف قوله إنه توجد خطط لفرض منطقة حظر جوي شمالي سوريا. وقال وزير الدفاع الفرنسي جون إيف لودريان:
“لقد تدخلت فرنسا دعما للسلطات العراقية وبطلب منها، وفقا للفصل 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وهي هناك بموجب ذلك الطلب”.
ويقول موفد يورونيوز شتيفان غروبه في واشنطن:
“يعكس اللقاء بوضوح أن باريس هي أقرب حليف لواشنطن في معركتها ضد الجهاديين، ولكن يبدو أن حكومتي البلدين تصارعان من أجل حشد دعم عسكري جماعي في المنطقة، في وقت يظل آداء الجيش العراقي دون المأمول”.