أستراليا تلتحق عمليا بالتحالف الدولي المُجنَّد ضد نظيم ما يُسمَّى الدولة الإسلامية بإرسال طائرات حربية تُضاف إلى نظيراتها التي تتكفل بالإسناد اللوجيستي للعمليات الجوية ضد التنظيم. لكن دون أن يصل هذا التدخل إلى حد المشاركة في العمليات القتالية.
في المقابل، شددت أستراليا تدابيرها الامنية داخل أراضيها تحسبا لردود أفعال انتقامية من طرف التنظيم المستهدف والمتعاطفين معه، لا سيما أن من بين مقاتلي التنظيم في سوريا والعراق ستون شخصا من مواطنيها.
رئيس وزراء أستراليا توني آبوت يبرر التحاق بلاده بالتحالف قائلا “إنه يعود لطموحات تنظيم الدولة لإسلامية ذات البُعد العالمي ومرتبط بأمننا الداخلي والخارجي”. لذلك، يضيف توني آبوت، “سيكون رد حكومتنا حذرا ومتوازنا”.
القصف الجوي لمعاقل وهياكل التنظيم المسلح في نواحي عين العرب، شمال سوريا، وفي العراق يتواصل بمباركة ومشاركة عدد من الانظمة العربية.
على الأرض، تعمل القوات الكردية على كبح زحف مقاتلي التنظيم ومحاولة استرجاع المناطق التي استولى عليها خلال الأسابيع والأشهر الأخيرة.