في ألبومه الثاني يقترح تيموثي ماكنزي المعروف بإسم “ لابيرينث” بعض التغيير في إتجاهه الفني، وكأن الأمر بالنسبة إليه تطور للصورة على غرار أغنيته المنفردة “ليت إت بي” أو “فليكن”.

“لقد جئت من عالم الترانيم، كانت تلك خلفيتي قبل أن أصبح السيد “زلزال” أو السيد “ باس آوت“، أما هذا الألبوم فيعتبر في اعتقادي أكثر اتساقا من الألبوم الماضي، والناس عندما يستمعون إلى أغنية “فليكن“، سيكون ذلك بالنسبة إليهم بمثابة مدخل جيدة إلى المشهد الموسيقي الذي ينتظرهم في بقية الألبوم“، قال تيموثي ماكنزي.

الفنان “لابيرنث” ضاعف من التعاون الفني إلى جانب عدد من الفنانين على غرار إيد شيران، لورا مفولا، وبلان بلادبرينث. تعاون فني لا يقتصر على الألبوم الجديد الذي لا يضمّ بعض الأعمال الفنية المشتركة.

“عملت مع العديد من المؤلفين والكثير من الفنانين ولكني وجدت أنّ بعض الأغاني لا تتماشى مع الألبوم. أعلم أنّ الكثير من الناس سيقولون: ماذا؟ هل تودّ القول أنّ هؤلاء الفنانين لا يساوون شيئا؟ لا على الإطلاق. السبب هو أني ذاهب في اتجاه معين مع هذا الألبوم وبعض الأغاني التي كتبناها تحمل توجها آخر لا يتماشى مع ما أريده، وكفى“، أكد تيموثي ماكنزي.

“لابيرينث” يسعى إلى توسيع مسيرته الفنية من خلال السينما ليس كممثل ولكن ككاتب نصوص أصلية. إنه يحلم بوضع لمسته على الفيلم الأخير لسلسة “جيمس بوند” المقبل، الذي من المقرر أن يرى النور في خريف العام ألفين وخمسة عشر.

“ كنت أحب جيمس بوند عندما كنت صغيرا. ليس الأفلام وإنما الموسيقى. كنت دائما أحب الموسيقى وكنت من أشدّ المعجبين بجون باري وجميع أنواع موسيقاه، وكنت أختار صوتا معينا على أغنية ما وبالتالي يأتي الألبوم بنكهة خاصة. كان لديّ بعض الإلهام ووجدت طريقة شخصية لتقديمه، مع إضفاء لمستي الخاصة لبعض الأفكار الحديثة“، أضاف تيموثي ماكنزي.