أسهم هونغ كونغ تراجعت إلى أدنى مستوياتها في شهرين ونصف، على وقع اشتباك المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية مع الشرطة في أسوأ اضطرابات منذ تولي الصين استعادة السيطرة على المستعمرة البريطانية السابقة في عام سبعة وتسعين وتسعمائة وألف.
تجار التجزئة المحلية الذي يكافحون التباطؤ طويل الأمد في المبيعات، كانوا الأكثر تضررا مع تزايد الاضطرابات التي أسهمت في إشاعة الذعر وإبعاد السياح الصينيين قبيل عطلة الأسبوع الذهبي الصيني.
مؤشر هانغ سنغ أغلق على واحد وتسعة في المائة، في أدنى مستوى اغلاق منذ التاسع من تموز/يوليو، وهي أكبر خسارة في المؤشر اليومي منذ حوالي ثلاثة أسابيع.
من الحي المالي، في الوقت نفسه، جاء خبر إغلاق بنوك مثل اتش اس بي سي وستاندرد تشارترد، حيث تأثرت بالحصار المفروض على الأنشطة أيضا العديد من أجهزة الصراف الآلي الواقعة في منطقة المظاهرات
البنوك، مع ذلك، تتعهد بضمان السير العادي للعمليات من خلال تنفيذ خطط للطوارئ، في حين تقول السلطات المالية في هونغ كونغ إنها مستعدة لضخ السيولة إذا لزم الأمر