بعد ثمانية أيام من المفاوضات المكثفة في نيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، أقرت إيران ومجموعة دول خمسة زائد واحد (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا)، أنها مازالت بعيدة عن إبرام اتفاق نهائي يضمن الطابع السلمي المحض لبرنامج طهران النووي، مقابل رفع العقوبات عن هذا البلد.

وفي الوقت الذي أكدت إيران تصميمها التوصل إلى اتفاق، حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني من مطالب الغرب المفرطة، وقال إن بلاده لن تتراجع في مجال تخصيب اليورانيوم، وأضاف:

“لن تتراجع إيران عن حقوقها المشروعة بشأن مواصلة أنشطتها النووية المدنية السلمية، وعملية التخصيب ستتواصل في هذا الإطار في إيران. إن أي اتفاق مع إيران لا يعترف بحقها في مواصلة تخصيب اليورانيوم على أراضيها لن نقبله والعقوبات ينبغي رفعها”.

وكانت إيران والمجموعة المفاوضة حددت موعد الرابع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، موعدا للتوصل إلى اتفاق نهائي.

وتتهم قوى غربية إيران بالسعي إلى امتلاك السلاح النووي تحت غطاء مدني، وهو ما تنفيه إيران.

وتقول فرنسا إنه إذا تخلت إيران عن مساعي الحصول على السلاح النووي فإنها لن تكون بحاجة إلى عدد لا يحصى من أجهزة الطرد المركزي.