يناقش مجلس العموم البريطاني قرار الإنضمام الى التحالف الدولي لضرب تنظيم الدولة الإسلامية ، وفي كلمته أمام النواب أعلن رئيس الحكومة دافيد كاميرون أن محاربة داعش تتطلب استراتيجية شاملة، وأن ذلك سيستغرق أشهراً وبل أعواماً.
وحذر عواقب عدم التدخل بالقول :” علينا التفكير بعواقب عدم التحرك. إذا سمحنا لتنظيم الدولة بالنمو والتمدد. فأنا متأكد أن مستوى الخطر في هذا البلد سيرتفع. لقد شاهدنا جرائم الدولة الإسلامية، ووقتلهم الأبرياء في المتحف اليهودي في بروكسيل. كما شهدنا مؤامراتهم في بريطانيا. ، كم ستزيد قوتهم قبل أن نعقد العزم على التدخل؟”
دافيد ميليباند زعيم حزب العمال، ذكر من جهته بالأسس القانونية التي يجب أن تستند اليها كل عملية تدخل، وذكر بأن مواجهة داعش لا يكون فقط بالتدخل العسكري بل بالعمل السياسي، والإنساني، وذكر أن المسلمين هم أيضاً ضحايا الدولة الإسلامية وليس فقط المسيحيين والأيزيديين والغرب.
وصرح بالقول: “ المطالبون بتدخل عسكري عليهم إقناع أعضاء هذا المجلس، بأن تنظيم الدولة الإسلامية ليس فقط منظمة إرهابية بل بإقناعنا أن على بريطانيا القيام بعمل عسكري”.
هذا وتظاهر الآلاف يوم أمس في العاصمة لندن ضد أي تدخل عسكري لبلادهم في العراق، فذكرى التدخل في العراق قبل عقد على أساس تفكيك ترسانة صدام حسين من أسلحة الدمار الشامل التي لم يعثر على اي إثر لها، ، وكذب طوني بلير حول الموضوع مازالت حاضرة .
لكن خطر داعش قصة أخرى .