آلاف الطلاب يقاطعون الدراسة لمدة خمسة أيام في هونغ كونغ احتجاجا على رفض بكين دعم إجراء تصويت ديمقراطي كامل لاختيار رئيس المنطقة. ويأتي هذا الاحتجاج على خلفية قرار الهيئة التشريعية العليا في الصين بوضع قيود على حق سكان المقاطعة في انتخاب رئيسهم المقبل عام ألفين وسبعة عشر. وأكّد المحتجون أنهم يشعرون بالألم، والغضب لرؤية قمع التقدم الديمقراطي في هونغ كونغ.
وكانت الصين قد أدخلت شروطا على نظام الاقتراع العام المباشر في هونغ كونغ بعد أن رفضت توسيع نطاق الحريات الانتخابية في هذه المستعمرة البريطانية السابقة، والتي عادت إلى سيادتها في العام سبعة وتسعين من القرن الماضي. وأكدت بكين أنّ الانتخابات المقبلة لانتخاب رئيس السلطة التنفيذية في هونغ كونغ سيخضع لقيود من بينها انتقاء المرشحين من طرف هيئة خاصة.
وقد رفض دعاة الديموقراطية قيود الترشح هذه متهمين بكين بالنكث بوعودها المتعلقة بمنطقتهم خاصة وأنّ الحكومة المركزية هددت بأنه في حال لم يوافق برلمان هونغ كونغ على قرارها فإن رئيس الحكومة المحلية المقبل لن ينتخب بل سيعين بموجب الآلية المعمول بها حاليا.