مقتل ضابط وجندي على الأقل في إنفجار بالقرب من حاجز للشرطة في شارع السادس والعشرين يوليو في قلب العاصمة المصرية القاهرة. وأوقع الإنفجار أيضا عددا من الإصابات في صفوف رجال الشرطة الذين كانوا يرابطون في نقطة تفتيش قريبة من مكان الحادث. ووقع الإنفجار، الذي أحدث دويا شديدا، أمام المدخل الخلفي لوزارة الخارجية المصرية وهي منطقة تشهد الكثير من الإزدحامات عادة.
والإنفجار هو الأول في قلب القاهرة منذ بدء موجة اعتداءات في مصر عقب الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في تموز-يوليو من العام ألفين وثلاثة عشر. جماعة “أنصار بيت المقدس” الجهادية التي تتخذ من سيناء قاعدة لها كانت قد أعلنت مسؤوليتها عن أكثر الاعتداءات دموية حتى الآن خصوصا الإنفجار الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية في كانون الأول-ديسمبرالماضي، والاعتداء على مديرية أمن القاهرة في كانون الثاني-يناير من هذا العام. ويؤكد التنظيم أنه يشن هذه الهجمات انتقاما للقمع الدامي الذي استهدف أنصار مرسي بعد عزله.