قبيل وصول بابا الفاتيكان فرنسيس الاحد في زيارة الى جمهورية البانيا وهي الاولى له في القارة الاوروبية، اكتملت الاستعدادات في ساحات وميادين العاصمة تيرانا، لاستقبال الحبر الاعظم وسط اجراءات امنية غير مسبوقة وصلت الى حد نشر الفين وخمسمئة شرطي بعد الحديث عن هجوم يستهدف البابا، وعلقت صور اربعين ضحية من الكنيسة الكاثوليكية الالبانية في زمن الديكتاتورية، يعمل الفاتيكان على تطويبهم.
يقول مواطن ألباني
“بالنسبة لي ليس مهما ان كنت كاثوليكيا او اورثوذكسيا او مسلما، البابا يزور بلدنا، البلد التي عانت الكثير، سيقول لنا ان نحافظ على التعايش السلمي للاديان”.
وزينت شوراع تيرانا بصور البابا مبتسما، ولوحات كبيرة كتب عليها نستطيع العمل معا.
الاب كارمنه لئوتسي كاهن الرعية الايطالي:
“ البانيا هي مثال رائع للتجانس بين الاخوة من مسلمين، اورثوذكس، بكتاش، وكاثوليك، والبابا فرنسيس يزورها للتاكيد على هذا التجانس، والسلام والمحبة بين الاخوة والمؤمنين”.
ويشكل الكاثوليك خمس عشرة بالمئة والارثوذكس احد عشر بالمئة فيما يشكل المسلمون ستة وخمسين بالمئة في البانيا.
الالبانيون يرون في زيارة البابا تدعميا لرغبتهم بالانضمام الى الاتحاد الاوروبي، بعد ان باتت تيرانا عضوا في حلف النيتو في الفين وتسعة.