فتحت صناديق الاقتراع في اسكتلندا ابوابها استعداداً لاستقبال الناخبين الذين سيصوتون بنعم او بلا على الانفصال عن المملكة المتحدة المؤلفة من بريطانيا وإسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية.
انه الاستفتاء الثالث في تاريخ هذه المقاطعة، وقد اشارت آخر ثلاث استطلاعات للرأي الى تقدم المعارضين للاستقلال باربع نقاط.
الكس سالموند، وزير اسكتلندا الاول، وزعيم الحزب الوطني الاسكتلندي دعا مواطنيه للتصويت لصالح الانفصال ويقف الى جانبه حزبا الخضر والاشتراكي الاسكتلنديين.
اما المعسكر الرافض لهذا الاستقلال ويحمل شعار “معاً افضل” فيتزعمه اليستر دارلينغ ويتألف من الفروع الاسكتلندية للاحزاب السياسية القائمة في المملكة وهي احزاب المحافظين والعمال والديمقراطيين الاحرار.
وتبلغ نسبة المسجلين للمشاركة في الاستفتاء سبعة وتسعين في المئة من السكان.
هذا الاستفتاء سينتهي في العاشرة ليلاً ومن المنتظر ان تعلن النتائج صباح غد الجمعة.