قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان تؤكد مقتل ثلاثة من جنودها على الأقل في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة صباح هذا الثلاثاء في العاصمة كابول. الهجوم أسفر أيضا عن إصابة ما لا يقل عن ثلاثة عشر مدنيا أفغانيا. هذا الهجوم إستهدف في الأساس موكبا عسكريا أجنبيا وقد نجم عنه إنفجار عنيف هز وسط كابول. حركة طالبان المتطرفة أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.
“ كنت في السيارة، كان الشارع مزدحما جدا، بمجرد خروجي من السيارة بدأت المشي، ووقع الإنفجار، السيارة التي كنت بداخلها نسفت. لقد كان الهدف تدمير سيارة مصفحة أميركية. الكثير من الناس قتلوا وأصيبوا، رأيتهم ينقلونهم إلى المستشفى“، يقول هذا السيد.
وقد وقع الإنفجار أثناء المفاوضات بين المرشحين للانتخابات الرئاسية التي جرت في حزيران-يونيو في وقت لا يزال المأزق قائما لتحديد الفائز في هذا الاقتراع الحاسم، والذي سيعين خلفا لحامد كرزاي. هذا المأزق المستمر حول نتائج الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية يثير مخاوف لدى الدول الغربية، التي تخشى أن تستغل حركة طالبان الفراغ السياسي لتحقيق مكاسب على الأرض فيما تستعد القوة الدولية للإنسحاب من البلاد.