المخرج الأمريكي الشاب داميان شازيل البالغ من العمر تسعة وعشرين عاما، يفوز بالجائزة الكبرى لمهرجان دوفيل السينمائي في طبعته الأربعين وذلك بفضل فيلمه Whiplash” أو “الإصابة“، الذي حاز أيضا على جائزة الجمهور.
“الإصابة” ثاني فيلم روائي طويل ينجزه هذا المخرج الموهوب وفيه يروي لنا قصة شاب أسود، يعزف على آلة الدرامز في معهد مانهاتن الموسيقي ويسعى إلى أن يصبح الأفضل بين شباب جيله، تحت اشراف أستاذ صارم.
المهرجان استقبل هذا العالم كوكبة من نجوم الفن والسياسة أيضا.
ميك جاغر مغني فرقة “رولينغ ستونز” كان أحد أبرز النجوم التي لمعت في سماء مهرجان دوفيل للفليم الأمريكي.
المناسبة هي عرض فيلم “Get On Up-غيت اون آب” لمخرجه تايت تايلور والذي شارك مايك جاغر في انتاجه إلى جانب بريان غرايزر.
الفيلم يروي قصة حياة اسطورة موسيقى الفانك جيمس براون .
يقول ميك جاغر حول جيمس براون:“أعتقد أنه كان مثالا للمغني المدهش وكان له تأثير كبير ولوقت طويل على فنانين مثلي وفنانين جاؤوا بعدي، كان له تأثير كبير على موسيقى الهيب هوب ومازال صوته يرن في آذاننا إلى اليوم.”
يقول الممثل شادويك بوسيمان الذي تقمص ببراعة شخصية جيمس براون:“رقصت وغنيت بكل ما أوتيت من قوة، حاولت تقليد خطواته وسألت الكثير من الناس عما يعرفونه عنه، من بينهم مثلا سائق تاكسي، حاولت أن أعرف الكثير عنه.”
تحية خاصة وجهها القائمون على مهرجان دوفيل السينمائي إلى المنتج المشارك في هذا الفيلم بريان غرايزر، الحائز على جائزة أوسكار “ بيوتيفيل مايند” Beautiful Mind بوصفه من أبرز المنتجين في هوليود.
خلال المؤتمر الصحفي سئل ميك جاغر عن امكانية انتاجه لفيلم حول الفرقة الأسطورية رولينج ستونز فكان رده:”
لا أفكر تماما في هذا، لا أرغب أبدا في انجاز فيلم حول
رولينج ستونز. هناك الآن قصص ونصوص مكتوبة حول الموضوع ولكن جميعها سيئة جدا.”
يقول مراسل يورونيوز إلى دوفيل، جيوفاني ماجي: “المهرجان كان فرصة للقاء المشاهير في أجواء الصيف اللطيفة هنا، وكان فرصة بالطبع لمشاهدة أحدث الإنتاجات وبعض الكلاسيكيات وأيضا بعض الأفلام المثيرة للجدل.”
مثل فيلم “الحب غريب” للمخرج إيرا ساكس، الذي يحكي قصة زوجين مثليي الجنس.
الفيلم أثار جدلا كبيرا في الولايات المتحدة ورغم أنه لا يتضمن مشاهد جنسية، فقد صنف من الأفلام الممنوعة على القاصرين.
يقول مخرج الفيلم إيرا ساكس بهذا الخصوص:” أعتقد أنه تم إتخاذ هذا القرار بسبب اللغة، لأن هناك لفظين نابيين في الفيلم، وهذا شكل من أشكال القمع، لأن الفيلم هو من نوع الأفلام التي يمكن للجميع مشاهدتها، إنه فيلم العائلة، انزعجت كثيرا عندما رأيت أن الناس لا يجلبون أطفالهم معهم لمشاهدة الفيلم، لأنه فيلم للجميع فعلا.”
في تقليد خاص بالمهرجان وعلى خطى الكثير من النجوم الامريكيين من قبله، دشن الممثل بيرس بروسنان لوحة تحمل اسمه على طول الألواح الشهيرة لمدينة دوفيل السياحية الساحلية.
بروسنان كان في دوفيل لحضورعرض آخر أفلامه بعنوان “ذو نوفمبر مان”