اتهام الهلالى لرسول الله بالتعامل بالربا ليستدل على حل شهادت استثمار قناة السويس وكعادته يمارس تدليسه على البسطاء فلا تجده يبين الأقوال أوصحة الأحاديث وإنما يلقى الكلام على عواهنه ليوهم الناس ويقنعهم بما يقول تقرباً وتزلفاً من أجل منصب فقد خرج علينا فى برنامج تليفزيونى يقارن بين شهادت القناة وبين أمر النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه وعن أبيه قال: ( أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن آخذ البعير بالبعيرين إلى إبل الصدقة) مستدلاً بذلك على حل شهادات الاستثمار للقناة ثم قال: أن ابن حجر قال الحديث رجاله ثقات ،ولا يستطيع أحد أن يقف عند هذا الحديث ثم ختم كلامه أن الشعب المصرى لايهمه سلفى ولا(تلفى) فهو لا يعتمد إلا على فهمه وقناعته وعقله ، وهذا دليله اللعب على عقول البسطاء بالنسبة لهذا الحديث فقد تكلم فيه علماء الحديث والكثير منهم ضعفه فقد قال الالبانى رحمه الله وإسناده ضعيف فيه عنعنة ابن اسحق ، ومسلم بن جبير وعمرو بن حريش مجهولان وكذلك ضعفه الشيخ فى سنن أبى داوود وفى مشكاة المصابيح وقال ابن القطان كما فى نصب الراية هذا حديث ضعيف مضطرب الإسناد وضعفه الشيخ العباد فى سنن أبى داوود