بدأ هذا الجمعة تطبيق عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة على روسيا، بهدف الحد من وصول بعض الشركات الروسية الكبرى إلى الأسواق الأوروبية، كشركات تصنيع الأسلحة وأكبر شركة نفط في البلاد روسنفت والشركات التابعة لمؤسسة الطاقة العملاقة والمملوكة من قبل الدولة غازبروم،
بالإضافة إلى منع بعض الشخصيات السياسية ورجال الأعمال من السفر إلى دول الاتحاد وتجميد أصولهم فيها.
مارتين شولز رئيس البرلمان الأوروبي قال عن هذه العقوبات:
رغم هذا القرار، فإن الباب ما يزال الباب مفتوحا أمام روسيا لتغيير نهجها، لكننا نقول بوضوح إذا لم يتم استغلال هذه الفرصة فإنه سيتم تطبيق
مرحلة أخرى من العقوبات”.
وفي حديثه للصحفيين عقب اجتماع لمنظمة شنغهاي للتعاون عقدت في طاجكستان، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده
سترد على عقوبات الاتحاد الأوروبي بهدوء وبشكل مناسب كما ستنطلق في ذلك قبل كل شيء من ضرورة حماية مصالحها”.
من جانبه، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الخسائر التي منيت بها الشركات الأوروبية والأمريكية نتيجة هذه العقوبات المفروضة على روسيا.
فيكتور بونتا رئيس الوزراء الروماني تطرق في حديث مع محطتنا إلى هذه المسألة قائلا:
“أعتقد أننا يجب أن نثبت أننا نحترم التزاماتنا، ويجب أن نتحمل مسؤولية تبين أن لا أحد يستطيع تغيير القانون الدولي، وأن لا يمكن لأحد أن يعتدي على بلدان أوروبية أخرى، لذلك هذا هو الثمن الذي يستحق أن يدفع من قبل المجتمع الأوروبي”.
وكان رد الروسي على المرحلة السابقة من العقوبات هو فرض حظر لمدة سنة على الواردات الغذائية والفواكه والخضروات من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا واستراليا وعدد آخر من الدول الغر