كاتالونيا تحتفل باليوم الوطني، (الديادا) في ظل تظاهرات كبيرة جرت في يرشلونه للمطالبة بحق تقرير المصير والانفصال عن إسبانيا.
ويسعى المنظمون أن تكون هذه المظاهرات بمثابة رسالة إلى حكومة مدريد ودليل قوة المجتمع المدني لاجراء الاستفتاء المتوقع في
التاسع من نوفمبر تشرين الثاني المقبل، والذي تعتبره الحكومة المركزية غير قانوني.
العائلات والشباب والأطفال خرجوا إلى الشوارع حاملين الأعلام الكاتالونية، وقد تفاوتت الآراء حول الاستقلال وحول هوية مواطني هذا الاقليم.
تقول هذه السيدة:“إنه يوم عاطفي انه أشبه بعيد نريد جميعا أن نخرج إلى الشوارع لنقول إننا وطنيون ونريد أن نصوت لنعبر عن أنفسنا”.
وتقول أخرى: “نريد الاستقلال وقبل كل هذا نريد أن نصوت في التاسع من نوفمبر المقبل”
ومع ذلك، فإن المعركة بين “نعم” و “لا“، وفقا لاستطلاعات الرأي غير حاسمة بعد.
ووفقا للشرطة المحلية، فقد بلغ عدد المتظاهرين ما يقرب من مليون نسمة، في حين ذكرت مصادر حكومية بأن العدد لم يتجاوز نصف مليون نسمة.
مراسلتنا في مدريد كريستينا جينر:
“مئات الآلاف من الناس، وصلوا إلى برشلونة من جميع أنحاء كاتالونيا لتوجيه رسالة إلى الحكومة الإسبانية بأن لهم الحق في التصويت في نوفمبر المقبل، وعلى ما بيدو أن اليوم الوطني ( الديادا) تحول إلى مظاهرة لأظهار قوة جزء من مواطني كاتالونيا”.