يُفصح ريشتارد هاموند عن عالم التفاصيل الخفية الكامن في طرفة العين. تستغرق طرفة
عين الإنسـان حوالـي 0.05 ثانية، لكـن يستغــرق دماغنـا 0.15 ثانية لمعالجة مــا نـراه.
نفوّت في تلك الأجزاء القليلة من الثانية أشياء مثيرة، لكن ماذا لـو أمكننا اختراق حـــــد
السرعـــة؟ بــاستخدام أحدث تقنيات آلات التصويـــر عالية السرعــــة يمضي ريتشــارد
فــي رحـلــة تفوق حدود بصرنا، لــرؤية الأسرار الدفينة فــي كــل عنصر فــي كوكبنا.
إنه عالم يقوى فيــه الهواء الضعيف علــى تفتيت الصخر، والمــاء علــى تمزيق المعدن.
إنــه عالم تقبع أسرع الكائنات فيـه أسفل أقدامنا تمـامـاً، ويقبع فيه عرض جوي ادعــى
البعض بعدم وجوده