نقترب في هذا الجزء من نهاية حياة الإنسان ، حيث تحط بنا الرحال في الشيخوخة ، إذ يستدعي في هذا الجزء عدة مسنين ويدرس كالعادة التغيرات النفسية والجسدية خلال هذه المرحلة ، ويبين أدق التفاصيل التي تحدث للمسنين ، ويستجوب روبرت وينستون ضيوفه ليسألهم عمَّا يشعرون به في هذه المرحلة ، كما يقوم أيضاً بمعاينة أشهر الأمراض التي يعاني منها المسنون ، وأسبابها ، ويقارن لنا في صورة شبه محزنة بين أيام الشباب وأيام الشيخوخة ، لينقلنا إلى تلك المرحلة فيحسسنا بها
ويذكرنا بأن أيام الشباب ستفنى ويأتي بعدها هرم وضعف