بعد تفادي الحواجز الأمنية يصل المهاجرون الأفارقة إلى مخبأ في غابة جبل غورقو المغربية، تتراءى لهم مدينة مليلية الصغيرة الخاضعة للسيطرة الإسبانية، وفي مخيم نصبه هؤلاء ويؤوي المئات منهم، يعيش البعض أشهرا من الجوع والمعاناة والملاحقة الأمنية، يأكلون من المزابل ويحتفظون بقوة بـ "حلمهم الأوروبي"