تحولت إيطاليا إلى بوابة مفتوحة على مصراعيها أمام موجات الهجرة غير الشرعية من سوريا، ودول القرن إلافريقي وآسيا. المهاجرون غير الشرعيين يتعرضون في رحلتهم الشاقة إلى الشواطئ إلايطالية إلى الغرق كما حدث مرتين متتاليين خلال خريف 2013 عندما غرق نحو 300 مهاجر غير شرعي قبالة سواحل لامبيدوزا، وأعقب تلك الكارثة بأيام غرق العشرات في كارثة أخرى.