مائة قطعة فنية من حول العالم، إنها أول الغيث الآتي من متحف زايد الوطني، الذي سيفتتح العام ألفين وستة عشر في جزيرة السعديات في أبوظبي.
24 كان هناك والتقى مدير مشروع متحف زايد الوطني سلامة الشامسي.
ويجمع المعرض مئة قطعة تروي التاريخ الإنساني على مر العصور كلها، بدءاً من أقدم قطعة تعود إلى نحو المليون وأربعمة عام، وصولاً إلى قطعة فنية حديثة للطالبة الإماراتية ريم المرزوقي من جامعة الإمارات، والتي كانت 24 قد أعد عنها تقريراً خاصاً مصوراً.
ومن أبرز المعروضات التاريخية القديمة اليد البرونزية العربية من اليمن التي تعود للفترة ما بين المئة والثلاثمئة سنة ميلادي، وتمثال الملك رمسيس الثاني من مصر الذي يعتبر جزء من معبد خنوم، ولعبة أور الملكية الشهيرة التي عثر عليها في المقبرة الملكية بجنوب العراق، والتي تعود إلى أكثر من أربعة آلاف وخمسمئة عام.
يستمر هذا المعرض الذي افتتح اليوم الاثنين في منارة السعديات حتى الأول من أغسطس المقبل، كبادرة مبهرة لمتحف ينتظره الإماراتيون بشغف.